أرسلت لبنى أنور تقول، هل الصلع أو تساقط الشعر يتأثر بالعوامل الوراثية؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد عادل نور الدين، أستاذ الجراحة والتجميل بكلية الطب بجامعة القاهرة، السكرتير العام للجمعية الدولية لجراحة التجميل عن قارة إفريقيا، الممثل ال‘قليمى للشبكة الدولية لإذابة الدهون وزميل الجمعية الدولية والجمعية الأوربية لزراعة الشعر، قائلا:
الصلع الوراثى له نمط محدد وتساقط الشعر فيه له صورة واضحة بدون أعراض مرضية أخرى، وهو يمكن أن يحدث للرجال والنساء على حد سواء، وقوة العامل الوراثى هى التى تحدد درجة التساقط وشدة الصلع، وهناك العديد من الطرق لعلاج التساقط حيث يوجد أدوية قليلة معترف بها من"فى دى ايه" ونسبة نجاحها محدودة، وكذلك هناك فرشاة الليزر ولكن كل هذه الوسائل يجب استخدامها بدون انقطاع وألا تعود الأحوال كما كانت، وإن كانت هذه الوسائل تعطى نتائج مطمئنة فى المراحل المبكرة أو التى يكون فيها العامل الوراثى غير قوى، ولكن الحل الأفضل والأكيد والمعترف به على مستوى العالم هو زراعة الشعر الطبيعى بطريق "المايكروجرافت" وهنا الشعر الطبيعى ينمو وينتشر.
أما فى حالة غرز الشعر الصناعى فالشعرة التى يتم غرزها فى جلد فروة الرأس يتعامل معها كجسم غريب ويحاول التخلص منها، مما يؤدى إلى التهاب مزمن فى فروة الرأس يحتاج إلى علاج مستمر طوال فترة وجودها، بالإضافة إلى أن هذه الشعرة لا تتحمل الاستخدام للشعر من غسيل وتنشيف بالمكواة أو فرشاة الشعر غيرها من الآلات وكذلك عملية الصباغة، حيث إن معدل تساقطه حوالى 25% فى العام الواحد أى أن الشعرة المغروزة صناعيا تنقطع ويبقى الالتهاب الناتج من الجزء المدفون داخل الجلد.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع